مقرات التواجد19تتوزع مكاتب الهيئة في محافظة الرقة و تركيا والمانيا والنروج والدنمارك والسويد وبلجيكا وكذلك يوجد مقر للهيئة في كل من السعودية والأردن .
2020سنة التأسيس
99+عضو منتسب
01

أهلا بكم في

الهيئة السياسية في الرقة

عانت مدينتنا الرقة من التهميش والنهب في ظل نظام دكتاتوري فاسد ينظر إليها باعتبارها منجم من الخيرات الزراعية وخزاناً للنفط والمياه يمده بالثروات التي لا تستفيد المحافظة منها إلا الفتات وجعل من الدولة أداة لتسخير الناس لتذهب معظم الثروات إلى جيوب الطبقة الفاسدة في الحكم وأقلها إلى ميزانية الدولة

  • عودة من يرغب من المهجرين الى بيوتهم
  • التوافق بين قوى المجتمع الأهلي والمدني
  • تفعيل العدالة واستقلال القضاء وسيادة القانون
  • الرقة لجميع أهلها دون تميز على اسس المواطنة والتعايش
  • رفض كل محاولات اعادة سيطرة النظام الفاسد على المحافظة
  • الرقة جزء من الوطن السوري
02

البيان التأسيسي للهيئة السياسية في محافظة الرقة

الخاتمة

خاتمة البيان

الرقةُ أمانةٌ في أعناقِنا تحتاجُ إلى هِمَمِنا جميعا ليسيرَ المجتمعُ سَيرَهُ الطبيعيُّ مِن غيرِ فرضِ إِراداتٍ وأيديولوجياتٍ وتحكُّمِ الطامعينَ والملوَّثينَ بشهوةِ السُّلْطةِ وجَشَعِ الفاسدينَ، لذلك نتطلعُ إلى دعمِكُم وتأييدِكُم لتصبحَ مهمّتُنا يسيرةً في إيصالِ صوتِكُم الحقيقيِّ وإزاحةِ كلِّ صوتٍ مستعارٍ ولن تكونَ الرقةُ مجرّدَ ورقةٍ في جيوبِ المتفاوضينَ.

الرقة في 25 / 6 / 2020

بنود البيان

بنود البيان

رابعا — عودةُ مَن يرغَبُ مِنَ المهجرينَ إلى بيوتِهِم دونَ قيدٍ أو شرطٍ، ومُثولُ مَن تلطَّخَت أيديهِم بالدَّمِ والمالِ السوريِّ أَمامَ العدالةِ.

خامسا — التوافقُ بينَ قُوى المجتمَعَينِ الأهليِّ والمدنيِّ والشخصياتِ الموثوقِ بها على إدارةِ المحافظةِ وتسييرِ الخدماتِ.

سادسا — تفعيلُ العدالةِ، واستقلالُ القضاءِ، وسيادةُ القانونِ، والحدُّ مِنَ الفوضى وردُّ المظالمِ إلى أهلِها. سابعاا– صيانةُ حريةِ المواطِنِ وكرامتِهِ، وصَونُ ملكيَّتِهِ الخاصةِ مِنَ المصادَرةِ والعبث،ِ، وحقُّهُ

في التمتعِ بالعملِ السياسيِّ والنقابيِّ والمدنيِّ والترشحِ للمناصبِ والانتخابِ واحترامِ الخصوصياتِ المشروعةِ لكلِّ المكوناتِ.

بتود البيان

بنود البيان

وبناءً عليه: تَمَّ تشكيلُ الهيئةِ السياسيةِ في محافظةِ الرقةِ من أبناءِ الرقةِ وبناتِها مِنَ الكوادرِ المهنيةِ والفكريةِ والأدبيةِ في الداخلِ وفي المَهاجرِ وإنَّهم يتوجهونَ إلى أبناءِ المحافظةِ للدعمِ والتأييدِ والمشاركةِ وفقَ المبادئ المشتركة الآتية:

أوّلاً– الرقةُ لجميعِ أهلِها دونَ تمييزٍ، على أسسِ المواطَنةِ والتعايشِ والتعدديةِ والديمقراطيةِ واحترامِ حقوقِ الإنسانِ والمساواةِ في الحقوقِ والواجباتِ لكلِّ المواطنينَ ولِكُلِّ المكوناتِ ضِمنَ حدودِها الإداريةِ بلا زيادةٍ ولا نُقصانٍ.

ثانيا — رفضُ كلِّ محاولاتِ إعادةِ النظامِ الفاسدِ للسيطرةِ على المحافظةِ، ورَفضِ أَيِّ تفاوضٍ في هذا الشأنِ.

 

ثالثا — الرقةُ جزءٌ مِنَ الوطنِ السوريِّ، تطمَحُ لِبِناءِ الدولةِ السوريةِ القائمةِ على مبادئِ الديمقراطيةِ والمواطَنةِ واللّا مركزيةِ الإداريةِ وَصَونِ الكرامةِ والحرياتِ وحقوقِ الإنسانِ وحَلِّ الأزمةِ السوريةِ على أساسِ مبادئِ جنيفَ 1 والقرارِ رقمِ 2254 لعامِ 2015، بما يضمَنُ عودةَ السُّلْطةِ

إلى المجتمعِ ورَحيلَ السلطةِ القمعيةِ الفاسدةِ وإخراجَ جميعِ القُوى والتنظيماتِ الأجنبيةِ من

سوريةَ عموماً والمحافظةِ خصوصاً، ورفضَ الأجنداتِ والوصاياتِ، والعملَ على صَونِ حُسْنِ الجِوارِ معَ تركيا، وضمانَ أمنِها الوطنيِّ من العبثِ بِهِ عبرَ الحدودِ.

أهلَ الرقةِ الكرامَ!!

أهل الرقة الكرام

إنَّ ما وصلَتْ إليهِ حالُ الشعبِ السوريِّ عُموماً وشعبِ الرقةِ خصوصاً والوطنِ السوريِّ من إذلالٍ، حيثُ أصبحوا سلعةً يُزاوِدُ المزاودونَ عليها بالتفاوضِ باسمِها، وبسببِ عجزِ الذين يتصدرونَ الأجسامَ الثوريَّةَ عن تمثيلِ شعبِنا المنكوبِ بقدرِ ما يمثلونَ أجنداتٍ الدولِ الداعمةِ لهم، فقد تَدارَسَ جَمْعٌ مِنَ الشخصياتِ الثوريةِ المهنيةِ والأدبيةِ والمثقفةِ رجالاً ونساءً في الوطنِ والشتاتِ لإيصالِ صوتِ مَن لا صوتَ لهم إلى منَصّاتِ التفاوضِ وإلى مراكزِ صنعِ القرارِ الدوليةِ وصُنّاعِ الحدثِ والإعلامِ دونَ مصادرةِ هذهِ الأصواتِ وادعاءِ امتلاكِها، بل مساعدةِ أصحابِ هذهِ الأصواتِ لينطقوا بها بألسنِتِهم.

الفقرة الثالثة

الفقرة الثالثة

تعاني الرقةُ اليومَ من غيابِ أبنائِها المهجرينَ ومَنعِهِم من العودةِ، وفوقَ ذلكَ  حصارٌ وغلاءُ أسعارٍ، وتضييقٌ على الحياةِ السياسيةِ والمدنية،ِ، ويعاني الناشطونَ المدنيونَ من الهيمنةِ والضربِ والاعتقالِ والتهديدِ بالملاحقةِ والافتراءِ على سمعتِهِم، وأخيرا خَطَفوا المنطقةَ نحوَ الحربِ معَ تركيا مِمّا زادَ من معاناةِ شعبِنا عرباً وكُرداً وتركمانَ وأرمَنَ وشركسَ وسريان، فارضينَ سياسةَ التجنيدِ الإجباريِّ على شبابِنا ليَزُجّوا بهم في حربٍ لا ناقةَ لهم فيها ولا جَمَلَ، وافتَقَرَت المحافظةُ إلى شبابِها الهاربينَ من التجنيدِ القسريِّ.

الفقرة الثانية

الفقرة الثانية

كانَ هذا كُلُّهُ على مَرْأى العالم وَمَسْمَعِهِ، والذي كانَ يشاهِدُ مأساتَنا بلا مبالاةٍ حتى وصَلَ الخَطَرُ إلى مُدُنِهِم، فَتَنَبَّهُوا من غفلَتِهِم، فَقَرَّرُوا إنهاءَ هذا الفصلَ المُظلِمَ وكانَ أداتُهُم في ذلك تنظيمُ PKK وقد اتَّخَذوا طرد داعش حُجّةً لتدميرِ المدينة عن بِكرةِ أبيها من غيرِ رَأفةٍ بالمدنيينَ المسالمينَ، وتمَّ خروجُ مقاتلي داعشَ مِن خلالِ جولةٍ تفاوضيةٍ مُعَزَّزينَ مُكَرَّمينَ.

سيطرَ تنظيمُ PKK وفرعُهُ السوريُّ PYD على معظَمِ المحافظةِ بدعمٍ مِنَ التحالفِ الدَّوْليِّ، وَهَيمَنَ القنديليونَ بأدواتٍ سوريةٍ على الرقة بدلَ إعادتِها إلى أبنائِها والتشاركيةِ في إدارةِ البلدِ وبممارساتٍ

عنصريةٍ مقلدينَ أسلوبَ نظامِ الأسدِ الشموليِّ في الفسادِ والاستبدادِ فَأوجَدوا مافيا اقتصاديةً تستغلُّ عَوَزَ الناسِ وسيطرَ الأمنيّونَ والكوادرُ الحزبيةُ الغريبةُ تحتَ شعاراتٍ بَرّاقةٍ عن الأمّةِ الديمقراطيةِ وإُخُوّةِ الشعوبِ وغيرِها مِن شعاراتِ ظاهرُها الرحمةُ وباطنُها العذابُ.

عَدَّ هؤلاءِ المحافظةَ مُلكاً موروثاً، فتارةً يفاوضونَ النظامَ باسمِها، وتارةً يمارسونَ سياسةَ التقسيمِ تحتَ اسمِ الفيدراليةِ التي جعلوا منها ستاراً يخفي نواياهم الانفصاليةَ بإلغاءِ كلِّ مظاهرِ الدولةِ السوريةِ، وشرعوا بتغييرِ أسماءِ المدنِ وكتابةِ تاريخِ المنطقةِ بعقدِهِم الأيديولوجيةِ.

الفقرة الاولى

الفقرة الأولى

كانتِ الرقةُ مِن أوائِلِ المدنِ السوريةِ التي تحَرَّرَت مِن سيطرةِ النظامِ الاستبداديِّ، اّلذي أوغَلَ في القتْلِ والتدميرِ العشوائيِّ بكلِّ الوسائلِ عقاباً لأَهلِ الرقةِ، ولم تسلم منهُ البِنيةُ التحتيةُ والمرافِقُ العامّةُ، وقد احتَمَلَ أهلُنا في المُحافظةِ بِصَبْرٍ واحتِسابٍ هذا البلاءَ، لكِنَّ فرحَتَنا بالتحريرِ لَم تكتملْ بسببِ الخلافاتِ على المجالِسِ المحليّةِ والمناصِبِ، ثم تسلَّطَتِ الفصائلُ المسلحةُ على أمور المدينة ولم يستطِعِ الائتلافُ أو أيُّ هيئةٍ سياسيةٍ تَسَلُّمَ مقاليدِ الأمورِ وإِحلالَ القانونِ مَحَلَّ الفوضى وتعدد الرؤوس وإغراقِ الكتائبِ بالمالِ السياسيِّ وَتَسَيُّدِ عناصِرَ أجنبيةٍ على مجموعاتٍ مسلحةٍ اتَّخَذَت مِنَ الدينِ ستاراً لِنَشرِ فكرٍ متطرفٍ، وَوَجَّهَت هذهِ المجموعاتُ سلاحَها إلى بعضِها وإلى الناسِ الآمنينَ بدلَ أن توجِّهَهُ إلى النظامِ.

لم يَدُم حكمُ الفصائلِ طويلاً حتى انفرَدَ تنظيمُ ما يُسَمّى ب الدولةِ الإسلاميةِ بالسيطرةِ على مقاليدِ المحافظةِ، وتَمادى في إذلالِ أهلِ الرقةِ تقتيلاً وسجناً وتهجيراً ومصادرةً للأملاكِ وغيرَها من الانتهاكاتِ، فلم يَسلَمِ الرجالُ ولا النساءُ ولا الأطفالُ مِن ضراوةِ وبشاعةِ تِلكَ الأعمال وعاشت المحافظةُ برعبٍ لا حدودَ لهُ.

مقدمة البيان

مقدمة البيان

عانَت مدينةُ الرقةِ من التهميشِ والنهبِ في ظِلِّ نظامٍ دِكتاتوريٍّ فاسدٍ ينظُرُ إليها على أنها مَنْجَمٌ للخيراتِ الزراعيّةِ وخَزّانٌ للنفطِ والمياهِ يَمُدُّهُ بالثَّرَواتِ التي لا تستفيد المحافظةُ منها إلّا الفُتاتَ، وجعَلَ من الدولةِ أداةً لإفقارِ الناسِ وإذلالِهِم، لِتَذهَبَ الثرواتُ إلى جيوبِ الطَّبَقةِ الفاسدةِ المستبِدّةِ بالحكمِ، وأقلّها إلى ميزانيةِ الدولةِ.

ولم تَكُنِ الحالُ بعدَ تحريرِ الرقةِ بِأَفضَلَ مِنها فيما سبَقَ؛ بسببِ تقاعسِ الذين تَصَدَّروا المشهَدَ السياسيَّ وادَّعَوْا تمثيلَ الثورةِ، فكانت الرقةُ مجرَّدَ وَرَقةٍ في جيوبِ المتفاوضينَ وأعيُنُهُم على ثَرَواتِها إذا ما آلَتِ الأمورُ إليهِم.

نسعد بالتقدم بالانتساب لنا